Actualités
نداء الاستغاثة من فلاحي ملوية العليا
تعرف منطقة ملوية العليا حاليا أزمة خانقة نظرا الصعوبات الخانقة التي يعيشها الفلاحون الصغار بالمنطقة نتيجة خسائر كبيرة التي تكبدوها برسم الموسم الفلاحي الحالي. وهكذا فقد اجتمعت عدة عوامل سلبية أدت إلى انخفاض مدخول الفلاحين الصغار ان لم نقل أن هذا الدخول أصبح سلبيا
فإضافة الى الظروف المناخية الصعبة، فإن اسعار محصول البطاطس التي تكون المنتوج الرئيسي في المنطقة هبوطا مهولا حيث ان سعر البطاطس المعروض على الفلاحين يتراوح بين 1درهم و1,5درهم للكيلوغرام الواحد مع انخفاض كبير في الطلب وخطر تعفن المحصول نظرا للتساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها المنطقة.
هذا في الوقت الذي يواجه الفلاحون حالة من اليأس نظرا لإكراهات تسديد الديون المهولة التي تفترضوها مباشرة من تجار المنطقة والموردين. حيث ان الفلاحين الصغار حصلوا على البذور والبنزين المستعمل للسقي بالأداء لاجل بعمولة مرتفعة وبضمانات مختلفة. هذه المواد عرفت اسعارها ارتفاعا صاروخيا حيث أن ثمن البذور تراوحت حول 8 دراهم للكلوغرام الواحد وسعر البنزين تجاوز 10 دراهم للتر.
واذا أضفنا إلى هذا ان اسعار الحبوب من قمح وشعير عرفت ركودا في الأسواق ، فإن حالة المالية لأغلبية فلاحين المنطقة جد مزرية وستؤدي إلى عواقب وخيمة على الساكنة في مجملها ما لم يتم التدخل لإصلاح هذه الاختلالات.
هذا هو الحال فالمغرب يمهلون الفلاحون و يهتمون بالمغنيين و الممثلين الذي ليس لهم أي نافع الفلاح يلتهث طوال السنة وفي ضروف مزرية وفي حالة ليست كباقي حالات الناس … كل هاذا من أجل أن تتوفر لكم الخضروات و الفواكه وبالرغم من أن الفلاح يربح فقط القليل من المال الامه يؤدي ديون البئر و الكازوال الذي إرتفع ثمنه بشكل خيالي و ديون العمال و ذيون الأسمدة و الحرس…. وما زال الكثير لماذا لا تساعدو الفلاحون و ترغموهم بالابتعاد عن المهنة